متاحف الشوارع وآل البيت

لأول مرة أمر في هذه الشوارع. مررت اليوم في شوارع القاهرة الفاطمية وتوغلت في أماكن لم أكن أري منها من قبل ذلك غير القشور وفي طريق عودتي ركبت ميني باص من أمام جامعه الازهر إلي الجيزة وكان أجمل ما في الطريق الوقت ما بين السيده عائشة والسيدة زينب لقد ذهبت قبل ذلك للسيده عائشة والسيدة زينب ولكنني لم ادخل لمثل هذه الشوارع من قبل في شوارع المبتديان وطولون تشعر كأنك داخل متحف إسلامي كبير كبير الحجم والقيمة.لا تملك معه وأنت تنظر إلي بهاء وجمال وعظمة هذه المساجد إلا أن تقول الله الله من صميم القلب وأخذت أكبر ,استشعرت عظمة وجمال ديننا وكيف ان كلمه الله كانت ومازالت وستظل تتردد في هذه المساجد منذ زمن ومررت علي مسجد السيده زينب وكأني أراه لأول مرة وبعد هذه الشحنة الروحانية الهائلة التي أمتلئت بها بمروري علي هذا العدد الكبير من المساجد أخدت أسلم علي سيدتي زينب(السلام عليك يا بنت بنت رسول الله)وأخذت اصلي علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وعلي ال البيت

عجيب كيف تستطيع حجارة المساجد ومع انها تبقي مجرد حجارة ان تحرك القلب